skip to Main Content

فَقَامَ وَٱنْتَهَرَ ٱلرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:
”ٱسْكُتْ اِبْكَمْ“

رجلٌ له سلطان على الرياح والبحار.
رجلٌ تحدى غضب البحر وأهداه.
رجلٌ غلب ضيق هذا العالم.
من هو هذا الرجل؟

وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:
”مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ ٱلرِّيحَ أَيْضًا وَٱلْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ.“

لم يخف يسوع من العاصفة، فكان نائم على وسادة بالرغم من الأمواج التي كادت تملأ القارب.
أمّا التلاميذ، فكانوا بحالة من الخوف الشديد.
كانت حياتهم في خطر، ولا مخرج لهم في وسط العاصفة الشديدة، راودتهم أفكار خوف كبيرة.
أما أنتَ، ما هي الأفكار التي قد تراودك في موقف مثل هذا؟

”هل سأموت الآن؟“
”هل سأرى عائلتي مجدداً؟“
”كيف يمكنني أن أنجو؟“
”هل سأغرق في هذه العاصفة؟“
وأما يسوع، كان نائم!

فبالرغم من اعتقاد تلاميذه أن نومه كان بسبب عدم مبالاته، الحقيقة كانت بعيدة عن ذلك.

فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا
”دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ“

 كان يسوع نائم لأنه كان مطمئن ولديه الثقة الكاملة أن العاصفة وصعوبتها لا تصعب عليه.
فليسوع السلطان الكامل على السماء والأرض وكل ما فيها، وكذلك على جميع مشاكلك وهمومك.
كان خوف التلاميذ كبير لأنّهم لم يعرفوا أنه على متن ذلك القارب كان معهم صاحب كلي القدرة والقوة والسلطان.

أما أنتَ، هل سبق أن صادفت مشكلة ما في حياتك، فشعرت بالخوف والقلق الشديد؟
وفي وسط هذا القلق، هل اعتقدت أنك بمفردك وكأنّ الله لا يبالي بما تمرّ به؟

إليك الخبر السار! يسوع على متن القارب معك، في وسط الشدّة والصعوبات التي تمرّ بها، ورغم خوفك، هو مطمئن

فهو له السلطان الكامل على هذه الحياة وكل ما فيها، وهو مستعد أن يرافقك.
ليس عليك سوى القيام بأمر واحد.

وَقَالَ لَهُمْ:”مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيْفَ لَا إِيمَانَ لَكُمْ؟“

عندما نواجه صعوبات الحياة ومشقّاتها، من السهل أن نفقد إيماننا وثقتنا بالله، ونتساءل عن وجوده في حياتنا.
ولكن، الحقيقة هي أنّه يراك، وهو معك في وسط هذه العاصفة، ليحوّلها إلى هدوءٍ تام.

أما أنتَ،
هل تشعر بالخوف والقلق على متن سفينة حياتك؟

اسمح ليسوع أن يقود سفينة حياتك. عندها، يمكنك أن تطمئن وتثق أنّك ستكون في أمان مهما اشتدّت العاصفة.

أما أنتَ،
هل ستكون مثل التلاميذ عندما تأتي العاصفة، أم هل ستنام بسلام في وسط الإضطرابات مثلما نام يسوع؟

حان الوقت للتحدي الأكبر في حياتك.
حان الوقت لإعلان تحرّرك من أي عبء قلق أو خوف، وتقبّل السلام الذي يمنحه من غلب هذا العالم،
السلام الذي يفوق كل طبيعة وكل فكر.

«سَلَامًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلَامِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي ٱلْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ»

أما أنت، هل ستقبل سلام يسوع اليوم؟

فَقَامَ وَٱنْتَهَرَ ٱلرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:
”ٱسْكُتْ اِبْكَمْ“

رجلٌ له سلطان على الرياح والبحار.
رجلٌ تحدى غضب البحر وأهداه.
رجلٌ غلب ضيق هذا العالم.
من هو هذا الرجل؟

وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:
”مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ ٱلرِّيحَ أَيْضًا وَٱلْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ.“

لم يخف يسوع من العاصفة، فكان نائم على وسادة بالرغم من الأمواج التي كادت تملأ القارب.
أمّا التلاميذ، فكانوا بحالة من الخوف الشديد.
كانت حياتهم في خطر، ولا مخرج لهم في وسط العاصفة الشديدة، راودتهم أفكار خوف كبيرة.
أما أنتَ، ما هي الأفكار التي قد تراودك في موقف مثل هذا؟

”هل سأموت الآن؟“
”هل سأرى عائلتي مجدداً؟“
”كيف يمكنني أن أنجو؟“
”هل سأغرق في هذه العاصفة؟“
وأما يسوع، كان نائم!

فبالرغم من اعتقاد تلاميذه أن نومه كان بسبب عدم مبالاته، الحقيقة كانت بعيدة عن ذلك.

فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا
”دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ“

 كان يسوع نائم لأنه كان مطمئن ولديه الثقة الكاملة أن العاصفة وصعوبتها لا تصعب عليه.
فليسوع السلطان الكامل على السماء والأرض وكل ما فيها، وكذلك على جميع مشاكلك وهمومك.
كان خوف التلاميذ كبير لأنّهم لم يعرفوا أنه على متن ذلك القارب كان معهم صاحب كلي القدرة والقوة والسلطان.

أما أنتَ، هل سبق أن صادفت مشكلة ما في حياتك، فشعرت بالخوف والقلق الشديد؟
وفي وسط هذا القلق، هل اعتقدت أنك بمفردك وكأنّ الله لا يبالي بما تمرّ به؟

إليك الخبر السار! يسوع على متن القارب معك، في وسط الشدّة والصعوبات التي تمرّ بها، ورغم خوفك، هو مطمئن

فهو له السلطان الكامل على هذه الحياة وكل ما فيها، وهو مستعد أن يرافقك.
ليس عليك سوى القيام بأمر واحد.

وَقَالَ لَهُمْ:”مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيْفَ لَا إِيمَانَ لَكُمْ؟“

عندما نواجه صعوبات الحياة ومشقّاتها، من السهل أن نفقد إيماننا وثقتنا بالله، ونتساءل عن وجوده في حياتنا.
ولكن، الحقيقة هي أنّه يراك، وهو معك في وسط هذه العاصفة، ليحوّلها إلى هدوءٍ تام.

أما أنتَ،
هل تشعر بالخوف والقلق على متن سفينة حياتك؟

اسمح ليسوع أن يقود سفينة حياتك. عندها، يمكنك أن تطمئن وتثق أنّك ستكون في أمان مهما اشتدّت العاصفة.

أما أنتَ،
هل ستكون مثل التلاميذ عندما تأتي العاصفة، أم هل ستنام بسلام في وسط الإضطرابات مثلما نام يسوع؟

حان الوقت للتحدي الأكبر في حياتك.
حان الوقت لإعلان تحرّرك من أي عبء قلق أو خوف، وتقبّل السلام الذي يمنحه من غلب هذا العالم،
السلام الذي يفوق كل طبيعة وكل فكر.

«سَلَامًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلَامِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي ٱلْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ»

أما أنت، هل ستقبل سلام يسوع اليوم؟